التسجيل مكتبي الرسائل الخاصة الرئيسية البحث الخروج  

(الدعم الفني على مدار الساعة)

مرحبا بالجميع نحن بخدمتكم لأي مشكله تواجهونها بتصفح المنتدى او عند كتابة الردود أو أي أستفسار


أعزائنا. الٱعضاء - نقدر لكم تفاعلكم معنا وللعلم مشاركاتكم ستظهر بالقسم المنشوره فيه بالمنتدى بعد مراجعتها مباشره
تنبيه من الإشراف

إيماناً منا بأهمية زيادة روابط الأسرة بكل الوسائل المتاحة . ولكل عصر وسيلته . وعصرنا هو عصر الحاسب الآلي والأنترنت فكان لزاماً علينا أن نستغل لغة العصر وننشيء موقع للأسرة على الشبكة العنكبوتية حتى يكون مرتعاً خصبا لأبناء الأسرة في كل مكان يتواصلون فيه فيقرب البعيد ويزيد من قرب القريب ويطلعوا على أخبار الأسرة فيشاركونهم أفراحهم ويساندونهم في أحزانهم . وفي الختام ذلك ليس من اجلنا بل من اجل ابنائنا نسأل الله أن يوفقنا في مهمتنا وأن يؤلف بين قلوب أبناء الأسرة ويزيد في روابطنا الأسرية والله من وراء القصد
كلمة للآسرة

آخر 10 مشاركات
} مـآ الذي تَكرهـه فيـكْ .؟!
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 517930 )
د . عبداللطيف الصريخ تحت المجهر ؟؟؟
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 493160 )
أنا الملكــ..!
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 665096 )
أتـح ــداكـــم ....!!
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 569953 )
مواضيع حلوه مره مره مره لا تفوتكم......
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 423721 )
شذى الورد (خلود)<<<<<ـــــ
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 394544 )
فحص السيارات في دبي
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 329088 )
تعرف علي معاني اسماء فرق الكيبوب
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 313966 )


   
العودة   منتديات أسرة الصريخ بمحافظة عنيزة بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية > ©؛°¨°؛©][ الآدب العربي ][©؛°¨°؛© > قصص وروايات
التعليمـــات روابط مفيدة الاتصالات والمجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
   

قصص وروايات هذا المنتدى وكل المنتديات بالقسم فقط لما يتعلق بالآدب العربي ويمنع وضع اي مواضيع خارجه عن ذلك المضمون

الإهداءات

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
قديم 08-05-2012, 03:05 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

الصورة الرمزية ابوناصرالصريخ

افتراضي تنافس القبائل العربية في المروءة والتسامح..قصــــــة

قصة توضح التنافس بين قادة القبائل العربية في المروءة والتسامح

وهي قصة نقلتها من كتاب "من شيم العرب" للأستاذ فهد المارك ، الجزء الرابع ، الصفحة 35 ، الطبعة الثانية.

وهذه القصة توضح التنافس بين قادة القبائل العربية في المروءة والتسامح والفضل ، وقد حدثت بين عامي 1325-1330 هـ ، عندما غزا جماعة من قبيلة شمر بقيادة غريب بن معيقل قبيلة بني صخر. وكان مع الغزاة فتى حديث السن من عنزة ، وكان هذا الفتى وحيد والدته التي نزح بعلها من قبيلته إلى قبيلة شمر حتى توفاه الله. وعندما أراد فرسان شمر المسير قالت أم الفتى لغريب: إن ابني هذا حديث السن ، ولم يسبق له الغزو ، وهذه أول تجربة ، وحاولت أن أثنيه عن عزمه فأصر على مشاركتكم ، وكما تعلمون هو ولدي الوحيد. ثم توجهت إلى غريب ، وقالت له : إن ابني في ذمتك ، ثم أجهشت بالبكاء.

وجد غريب نفسه ملزماً بتعهده للصبي من عدة وجوه ، فالفتي هو العنزي الوحيد بين غزاة شمر ، إضافة إلى ما ألزمته أم الفتى.
سار الغزاة متجهين إلى بني صخر، وبدأوا بسبر المغزوين ، وعاد السابرون مسرورين لأنهم كشفوا مواقع إبل بني صخر ، ولم يلاحظوا عدداً كافياً من فرسانهم. ولكن الفارس غريب ، وهو البطل المجرب ، لم يكن مطمئناً ، فرسم خطة محكمة بأن قسم رفاقه إلى مجموعتين ، تذهب الأولى لكسب الإبل ، والثانية تبقى في مكان متوار عن الأعين ، حتى يتمكنوا من مهاجمة فرسان بني صخر من الأمام والخلف.
وعيّن غريب موعدين لقومه يلتقون بعد المعركة ، الموعد الأول يسمى (وعد الكذاب) والثاني (وعد الركاب). والوعد الأول هو لمراجعة وضعهم فإن تكاملوا استغنوا عن الموعد الثاني ، وموعد الركاب هو الموعد النهائي الذي لم يحضر فيه يكون قتيلاً أو أسيراً أو جريحاً متروكاً في أرض المعركة.

كانت هذه هي الخطة ، وصب فرسان شمر غارتهم على بني صخر. وربح الغزاة الجولة الأولى ، ولكن سرعان ما تبدل فرحهم إلى بؤس عندما أحاط بهم فرسان بني صخر. المهم أن المعركة انتهت ولم يحقق فرسان شمر ما أرادوا، وانسحبوا من أرض المعركة.

وصل فرسان شمر في الموعد المعين ، وتفقدوا بعضهم فوجدوا أنهم فقدوا الصبي العنزي سالف الذكر. انزعج غريب لفقد الفتى ، ولم يجد بداً من المغامرة لإنقاذ الفتى فيما إذا كان أسيراً ، مهما كلفته هذه المغامرة من ثمن.
طلب غريب من قومه أن يختاروا لهم رئيساً غيره ، وأن يعودوا لديارهم ، مؤكداً لهم عزمه على أن يعود من أجل الفتى.
كان غريب يعلم أن بني صخر لو ظفروا به لن تأخذهم به رأفة ، فحاول التسلل إلى أحد بيوتهم ويشرب من قهوتهم قبل أن يقبضوا عليه لعلمه أن ذلك سيكون حصانة له ، على حسب عادات العرب.

ذهب غريب حتى إذا قرب من بيوت بني صخر أوثق عقال ذلوله ، وتسلل تحت جنح الظلام ، فسمع اسمه على ألسنة بعض الرجال: سوف لايتركه غريب ، وسمع أخر يقول : خذوا حذركم منه فإنه قد يأتي الليلة أو ليلة الغد. المهم أن غريباً تربص قليلاً ثم تسلل إلى بيت أحد رؤساء القبيلة وهو الشيخ حديثة الخريشا ، وظل يحتسي من القهوة التي عند مدخل البيت. صاح صاحب البيت: من هذا؟ أجاب البطل: ضيف.
الخريشا: أأنت غريب بن معيقل؟ قال غريب: نعم.
الخريشا: أجئت تسأل عن رفيقك الصبي؟
غريب: نعم ، أين هو؟
الخربشا: كان هنا ، ولكنه حدثنا عن نفسه ، ورحمناه لأنه وحيد والدته ، ولم يكن عندنا شك أنك ستأتي لتطلبه ، وكنا ننتظر مجيئك. ولاتظن أننا حريصون على مجيئك لننتقم منك من أجل ما قمت به نحونا ، وإنما كان حرصنا من أجل أن نكرمك على وفائك مع رفيقك. ويجب أن تعلم أنك حتى لو لم تشرب من قهوتي فإنك لن تر مني إلا واجبات الضيافة والكرم.
غريب: هذا شي لا أستغربه منكم ، ولكن أعظم إكرام لي أن تسلموني الفتى.
الخريشا: إن الفتى وجد عقيلات قاصدين الشام فذهب معهم ، وحاولنا أن نرده عن عزيمته مقدرين أنك ستأتي على أثره ، ولكن أصر طمعاً بالأجرة.
غريب: هل تسمح لي أن أذهب متبعاً أثره لعلي ألحق به قبل أن يصل للشام.
الخريشا: معاذ الله ، كيف تذهب قبل أن نقدم لك واجبات الضيافة؟
غريب: لا أشك في كرمكم ، ولكن أرجو أن تسمحوا لي بالذهاب.

وبعد أخذ ورد بين البطلين الكريمين وافق حديثة الخريشا على الاكتفاء بغداء مبكر للضيف.
وفعلاً بعد الغداء الذي أقيم على شرف الفارس غريب ، وحضره وجوه قبيلة بني صخر ، ذهب غريب للشام بحثاً عن رفيقه العنزي ، ثم تبعه إلى العراق، ووجده هناك ، وأعاده سالماً غانماً إلى أمه.



منقــــــــــــــول

المواضيع المتشابهه:

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات


 

التوقيع

آخر تعديل ابوناصرالصريخ يوم 08-05-2012 في 03:09 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
   


   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
   


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

   
   

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024
جميع مايكتب لايعبر بالضروره عن رائي ادارة الموقع والذي تم افتتاحه في 11- 4 - 1432هجريه بل تمثل وجهة نظر كاتبها