الموضوع
:
ذكّر نفسك بجنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ
عرض مشاركة واحدة
17-03-2011, 01:35 AM
رقم المشاركة :
1
معلومات
العضو
إحصائية العضو
المستوى:
23 [
]
الحياة 0 / 563
النشاط 222 / 23180
المؤشر 53%
آخر مواضيعي
0
شوفواحال بنات هالزمن لاقالوجالك عريس
0
اول ثلاثة تسعر بهم النار
0
فن الرسم على ريش الطيور
0
صورة اكبر بيضة فى العالم
0
ياباني خايف على سيارته من الحسد
معلومات العضو
مهنتي
دولتي
هوايتي
جنسيتي
ذكّر نفسك بجنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ
ذكّر نفسك بجنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ
ذكّر
نفسك
بجنةٍ
عرضُها
السماواتُ
والأرضُ
إنْ جمعتَ في هذه الدارِ أو افتقرتَ أو حزنتَ أو مرضتَ أو بخستَ حقاً أو ذقت ظلماً فذكِّر
نفسك
بالنعيمِ
إنك إن اعتقدت هذه العقيدة َ وعملتَ لهذا المصيرِ ، تحولتْ
خسائرُك إلى أرباحِ
، وبلاياك إلى عطايا .
إن أعقلَ الناسِ هم ُ الذين
يعملون للآخرةِ
لأنها
خيرٌ وأبقى
،
وإنَّ أحمق هذه الخليقة هم الذين يرون أنَّ هذه الدنيا
هي قرارُهم ودارُهم ومنتهى أمانيهم
، فتجدَهم أجزعَ الناسِ عند المصائبِ ، وأندهم عندَ الحوادثِ ، لأنهمْ لا يرون
إلاَّ حياتهمْ الزهيدة الحقيرة ، لا ينظرون إلاَّ إلى هذهِ الفانيةِ ، لا يتفكرون في غيرِها ولا يعملون لسواها
فلا يريدون أن يعكّر لهم سرورُهم ولا يكدّر عليهم فرحُهم ، ولو أنهمْ خلعوا حجاب الرانِ عن قلوبهِمْ
وغطاء الجهلِ عن عيونهِمْ لحدثوا أنفسهم بدارِ الخلدِ ونعيمِها ودورِها وقصورِها ، ولسمعوا وأنصتوا لخطابِ الوحيِ
في وصفِها ،
إنها واللهِ الدارُ التي تستحقُّ الاهتمام والكدَّ والجهْدَ .
هل تأملنا طويلاً وصف أهلِ الجنة بأنهم لا يمرضون ولا يحزنون ولا يموتون ، ولا يفنى شبابُهم ، ولا تبلى ثيابُهم
في غرفٍ يُرى ظاهرُها من باطنِها ، وباطِنُها من ظاهرهِا ، فيها ما لا عينٌ رأتْ ، ولا أُذُنٌ سمعتْ
ولا خَطَرَ على قلبِ بَشَرٍ ، يسيرُ الراكبُ في شجرةٍ من أشجارهِا مائة عامٍ لا يقطعُها ، طول الخيمَّةِ فيها ستون ميلاً
أنهارُها مُطَّرِدةٌ قصورُها منيفةٌ ، قطوفُها دانيةٌ ، عيونُها جاريةٌ ، سُرُرُها مرفوعةٌ ، أكوابُها موضوعةٌ ، نمارقُها مصفوفَةٌ
زرابيُّها مبثوثةٌ ، تمَّ سروَرها ، عظُم حبورُها ، فاح عرْفُها ، عظُم وصْفُها ، منتهى الأماني فيها
فأين عقولُنا لا تفكرْ ؟! ما لنا لا نتدبَّرْ ؟!
إذا كان المصيرُ إلى هذه الدارِ ؛ فلتخفَّ المصائبُ على المصابين ، ولتَقَرَّ عيونْ المنكوبين ، ولتفرح قلوبُ المعدمين .
فيها أيها المسحوقون بالفقرِ ، المنهكون بالفاقةِ ، المبتلون بالمصائب ، اعملوا صالحاً ؛ لتسكنوا جنة اللهِ
وتجاوروهُ تقدستْ أسماؤُه
﴿سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾
.
المصدر :
كتاب لا تحزن
المواضيع المتشابهه:
ظلمت نفسك
حاسب نفسك قبل أن تحاسب
الموضوع الأصلي:
ذكّر نفسك بجنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ
||
المحرر:
صريخه
||
المصدر:
منتديات أسرة الصريخ
www.alsuraikh.com
كلمات البحث
العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات
التوقيع
صريخه
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها صريخه