|
آخر 10 مشاركات |
عندك صوره .. لسيارتك ،، موبايلك ،، غرفتك ،، لاب توبك ،، عطرك <الي يصير .. شآركونـآ ,
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 578841 )
Adobe Photoshop 2024 v25.4.0.319 برنامج الفوتوشوب لتحرير الصور والتصميم نسخة مفعلة
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 368556 ) |
|
المواضيع العـامه يختص باي موضوع لايوجد له قسم معين يريد العضو طرحه |
الإهداءات |
|
30-03-2011, 01:16 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
)(هل الشباب مهزوز الثقه؟)(
للأسف أن غالبية الشباب العربي يفتقدون للثقة بالنفس والاعتزاز بها وينعكس ذلك على حال الامة العربية بشكل عام فالشباب هم عماد الامم وركيزتها التي تقوم وتبنى عليها الأمم وتسبب افتقاد الامة العربية للثقة في النفس بحدوث الاضطرابات على جميع المستويات ويمتد اضطراب الامة العربية وتزعزعها حتى يصل لفقد الثقة بالدين الذي أنزل على نبيها وتم تكليفها بنشره لذلك نجد غالبية الشباب العربي مبتعد عن تطبيق تعاليم دينه في اموره الشخصيه وعلى مسير حياته اليومية ويلهثون بشده خلف المعاصي ويظهر ذلك جلياً بتفاوت العدد بين عدد المصلين لصلاة الفجر مع الجماعه وعدد المتابعين لبرنامج ستار أكاديمي على الهواء وشتااان بينهما إن من اهم الاسباب التي أوصلتنا لهذه الحال تدفق دواعي ومسببات المعصية مع الانفتاح الشعبي على الحضارة العالمية والعصر الحديث واصطدامنا بهذه الحضارة الناتج من انبهارنا بها وعدم مقدرتنا على التعامل معها بشكل سليم كوننا نسلك طريق الثقافة العربية بتعميم الاحكام و حصر كل شيء في اطار واحد بتوحيد النظرة وهذا الاسلوب منافي لقيم الاسلام بهذا الخصوص فنبينا صلوات الله عليه يقول: ( إعمل لأخرتك كأنك ستموت غدا واعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا) او كما قال صلوات الله عليه فلايصح ان تقول باني سأموت غدا فلن اعمل لدنياي أي انه لايصح ان تكون على مسار واحد على طول الخط وفي كل شيء واعتقد ان تعاملنا بهذا الاسلوب وهذه الطريقه هو مجرد انعكاس طبيعي لتفكك الامة الاسلامية بشكل عام وقد ابتدأ تفكك الامه خلال فترة محاصرة الدول الاوربية في بداية نشوئها للدولة العثمانية الاسلامية واتخذت الدول الاوربية وبالاخص بريطانيا طريقة التفكيك من الداخل فسعت لاستغلال اختلاف العلماء المسلمين فيما بينهم واخذت تساعد وتدفع باتجاه زيادة حدة الاختلاف والتفرقة لكي يحصل الضعف وتنجح على الارض وتتمكن من الانتصار وهو ماحصل بالضبط وسقطت الدولة العثمانية شيئاً فشيئاً واصبح المسلمين فيما بعد على اختلاف مستمر إلى يومنا هذا ويتزايد هذا الخلاف ويتناقص بحسب الأوضاع السياسية ويتم تغليفه بالخلافات الدينيه التي تنطلي على العوام مما سبب لنا الضياع والتيه بين الحق والباطل في دواخلنا كمسلمين مهما ادعينا عكس ذلك تبقى الحقيقة قائمة ونتائجها ظاهرة للعيان وتسببت بضعف وتقلص ثقة المسلمين بانفسهم واخذو يتقون ويتحصنون ببدائل ثقافية أخرى وكل شعب من الشعوب المسلمه لجأ الى ثقافته الشعبية وابتعد عن الثقافة الدينية التي توحدنا جميعا نحن العرب لجأنا لثقافتنا العربية كحصن بديل عن الدين فاذلنا الله وما نشؤ القومية العربية والحركات الداعية لها خلال فترة مابعد سقوط الدولة العثمانية ومع بداية نشؤ الدول العربية الحديثة الا دليلا ومؤشراً لذلك وكذلك يماثلنا الفرس بالتعصب الفارسي لعرقهم ويظهر ذلك باصرارهم على تسمية الخليج بالفارسي بدلاً من الخليج العربي لماذا ليس الاسلامي؟؟ كل هذه مؤشرات لما اتحدث عنه من استبدال المسلمين لثقافتهم الدينيه بثقافة شعبيه ولكن ؛؛ لان (القوة العظمى حالياً) تسعى لرفع مستوانا الثقافي نحن وشعوب العالم كلها وتأمل بأن تصل كل البشرية لحدود العدل بين الرأس والقاع كل حسب ثقافته واقصد العدل المتمثل في المساواة بالحقوق والواجبات بين الراس والقاع بغض النظر عن طبيعة هذه الحقوق والواجبات نتج عن ذلك ان ساعدتنا القوة العظمى على استعادة بعض مما افتقدناه من علوم ثقافيه دينيه (اسلامية) اما بطريقة بطريقة مباشرة او غير مباشرة واصبح غالبية الشباب على اطلاع وعلم بالاحكام والمسائل الشرعية وحتى من لايعلم يسهل عليه البحث والمعرفة بضغطة زر فقط !! فنتج عن ذلك استعادتنا لبعض معاني ومظاهر ثقافتنا الدينيه المفقودة التي اشرت سابقا بانها كانت تمثل الثقافة الشعبية لكل الشعوب المسلمة الموحده تحت لواء واحد وباستعادتنا او بالاصح في بداية استعادتنا لهذه الثقافة الدينيه (الاسلاميه) اصطدمنا بما نشأنا عليه ونعيش بداخله من بيئة افكار وثقافة تمثل الثقافة العربية وتعكس قيمها ومبادئها والاصطدام يحصل هنا لكون ثقافتنا العربية تنافي تعاليم ديننا الأسلامي التي نتعلمها وفي غالبية أسسها مضادة للثقافة الاسلامية واصبحنا نعاني من صدمة ثقافية كمجتمع او كأمة تنعكس على واقعنا وترتسم على شخصياتنا ومن هذه الامور التي تجعلنا مصدومين ثقافيا برايي نأخذ مثلاً العبارة او المثل الدارج لدينا والذي يمثل قاعدة اخلاقية نرتكز عليها وننطلق منها في تصرفاتنا مع أي شأن عام وهي ((حلال مب حلالك جره على الشوك))@_@!!!! أين تعاليم ديننا الحنيف بما يختص بالحفاظ على المال العام وعلى حقوق الآخرين!!! وكذلك نعاني من خلط للأمور والمفاهيم فتجدنا نقارب صورة لصورة أخرى نرى بانها تطابقة وتحاكية نتيجة خلطنا بين العام والخاص والمجتمع والفرد فعبارة (رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص)!!!!! هذه تنطبق على الفرد او العائلة الواحده فقط ولايمكن تقريبها للمجتمع!؟ لان رب العائلة موجود قبل عائلته والعائلة تنتج من ربها اما المجتمع فيوجد قبل قيادته والقيادات تنبع من مجتمعها فاذا كان المجتمع للدف ضارباً فشيمة حكومته الرقص وليس العكس كما نفهمه إن ثقافتنا العربية تتعارض مع تعاليم الشرع في كثير من اسسها ونحن نعتقد العكس بل اننا نظن انهما وجهان لعملة واحده مما يسبب لنا التأخير في مسيرة التقدم لذلك نجد اننا تائهين في سماء الحضارة ولايوجد من العرب المسلمين الا القليل ممن هم على وعي بذلك واما غالبية المسلمين العرب تائهين فكريا ومضطربين نفسياً ويفتقدون للثقة بأنفسهم بسبب الثقافة الاجتماعية كما أشرت سابقاً وهي التي تنتج هذه العقليات والشخصيات المضطربة!!! لابد ان نتخلص من مساوئ ثقافتنا العربية التي تؤثر على شخصياتنا وتجعلنا بهذا الشكل وتؤثر ايضاً بشكل سلبي على تطورنا كأمة اسلامية وعلى تقبل الآخرين لنا ولما نقوم بتسويقة من اعتقاد ومنهج للآخرين المواضيع المتشابهه:
الموضوع الأصلي: )(هل الشباب مهزوز الثقه؟)( || المحرر: محمد الصريخ أبوفجر || المصدر: منتديات أسرة الصريخ
آخر تعديل محمد الصريخ أبوفجر يوم 30-03-2011 في 01:47 PM.
|
|||||
|
|
|
|
|