|
آخر 10 مشاركات |
عندك صوره .. لسيارتك ،، موبايلك ،، غرفتك ،، لاب توبك ،، عطرك <الي يصير .. شآركونـآ ,
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 578863 )
Adobe Photoshop 2024 v25.4.0.319 برنامج الفوتوشوب لتحرير الصور والتصميم نسخة مفعلة
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 368572 ) |
|
الإهداءات |
|
11-08-2012, 12:56 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
◊۩¯−ـ‗ليـلــــــــــــــــة القـــــــــــــــــــدر‗ـ−¯۩◊
يتحرى المسلمون في ليالي العشر الأخيرة ليلة القدر، وهي أفضل ليالي العام، وأحرى ما تكون في أوتار العشر الأخيرة من رمضان، وقد أخفى الله تعالى تحديدها، كما أخفى تحديد ساعة الإجابة يوم الجمعة؛ ليجد المؤمنون في الطلب. وقد اختلف العلماء في أرجى الليالي بأن تكون ليلة القدر على أقوال كثيرة، أشهرها ما يلي: القول الأول: أنها ليلة إحدى وعشرين، وإليه مال الشافعي، ودليله حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( قد أُرِيتُ هذه الليلة ثم أُنْسِيْتُها، وقد رأيتُني أسجد في ماء وطين من صبيحتها، فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر)) فمطرت السماء تلك الليلة، وكان المسجد على عريش(1)، فوكف (2) المسجد، فبصُرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين، من صبح إحدى وعشرين. رواه البخاري. القول الثاني: أن أرجاها ليلة ثلاث وعشرين، وبه قال معاوية، وعبد الله بن أنيس، وسعيد ابن المسيب، ومكحول وغيرهم، ودليل ذلك حديث عبدالله بن أنيس رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله، إن لي بادية أكون فيها، وأنا أصلي فيها بحمد الله، فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد، فقال: " أنزل ليلة ثلاث وعشرين" رواه أبو داود القول الثالث: أرجاها ليلة سبع وعشرين، وبه جزم أبي بن كعب رضي الله عنه، وكان يحلف عليه.رواه مسلم. واختار هذا القول الإمام أحمد، وحكاه صاحب الحلية من الشافعية عن أكثر العلماء. القول الرابع: أنها متنقلة في العشر الأواخر، قاله أبو قلابة، والإمام مالك والشوري وأحمد وإسحاق. ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور(3) في العشر الأواخرمن رمضان، ويقول: (( تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان))رواه البخاري. قال ابن حجر بعد أن ساق أقوالاً كثيرة في ذلك: وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخيرة، وأنها تنتقل كما يفهم من أحاديث هذا الباب، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، على ما في حديث أبي سعيد، وعبد الله بن أنيس، وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين. *عريش:أي مثل العريشوالمراد أنه كان مظللا بالجريد، والخوص.(1) *فوكف المسجد: أي قطر الماء من سقفه.(2) *يجاور: أي يعتكف.(3) المصدر: فقه السنة الميسّرـ فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتورــ عبدالله بن محمد المطلق. الموضوع الأصلي: ◊۩¯−ـ‗ليـلــــــــــــــــة القـــــــــــــــــــدر‗ـ−¯۩◊ || المحرر: ابوناصرالصريخ || المصدر: منتديات أسرة الصريخ
آخر تعديل ابوناصرالصريخ يوم 11-08-2012 في 01:04 AM.
|
|||||
|
|
|
|
|