|
آخر 10 مشاركات |
عندك صوره .. لسيارتك ،، موبايلك ،، غرفتك ،، لاب توبك ،، عطرك <الي يصير .. شآركونـآ ,
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 578863 )
Adobe Photoshop 2024 v25.4.0.319 برنامج الفوتوشوب لتحرير الصور والتصميم نسخة مفعلة
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 368572 ) |
|
الإهداءات |
|
|
12-05-2012, 02:49 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
******(( الحســــــــــــــــد ))******
الحســد طبــع اللئيم لأنه يتمنى فيه الحاســد زوال نعمة أنعم الله بها على المحســود، وكفى بالحسد ســوءاً أن نعته الله جـل شــأنه بالشـــر، وأمـر نبيه صلى الله عليه وســلم بالاستعاذة منه، قال تعالى:(وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)الفلق(5). وكأن الحاســد يعارض مشــيئة الله، ويبدي سخــطه واشمئزازه لأنه أنعــم على أحد عباده، غافلاً عـن أن الله جَلَّت قدرته، له الأمر من قبلُ ومن بعدُ، يهب لمن يشاء ويمنع عمن يشــاء، ولا يُسأل عما يفعــل، وإذا قضى أمراً فلا رادَّ لقضائه، وإذا أعطى شيئاً فلا مانع لمشيئته. وإذا علم المحسود أن الحاسد يتمنى زوال ما أنعم الله به عليه، فإن ذلك سيؤجج العداوة والبغضاء بين الناس، ويقطع الأواصر بين أفراد المجتمع. ولا بد للحســد إذا تمكن من نفس امرئ من أن يجعله يعيش في قلق دائم، وحسرة مستمرة لا يزولان عنه إلا حين يعلم أن النعمة التي أوتيها محسوده قد زالت عنه وتلاشت، فإذا كان يحســده على سيارة اشتراها أو بيت بناه، فإن حسرته وقلقه لا يذهبان عنه إلا إذا علم بحرق تلك السيارة أوسقوط ذلك البيت فوق رؤوس أصحابه، فويل له مــن شقي لا يرتاح، ولا تقــر عينه، ولا تطيب نفســه إلا إذا نزلت المصائب، وحلَّت النكبات بغيره، قال ابن المقفـع"فليكن ما تعامــل به الحســد، أن تعــلم أن خير ما تكون حين تكون مع من هو خير منك، وأن غُنْمــاً حسناً لك أن يكون عشيرك وخليطك أفضل منك في العــلم، فتقتبس من علمــه، وأفضل منك في القـوة، فيدفـع عنك بقوته، وأفضل منك في المال، فتفيـد من مالــه، وأفضل منك في الجــاه، فتصيب حاجتك بجاهــه، وأفضل منك في الدِّين فتزداد صلاحاً بدينه"، وهكـــذا في كل أمورك، وسائر أحوالك، وقل: اللـهم لا تجعلني من الحاسدين. قال أحد الحكماء: عجباً للحسد ما أعدله، بدأ بصاحبه فقتله! (مما قرأت) الموضوع الأصلي: ******(( الحســــــــــــــــد ))****** || المحرر: ابوناصرالصريخ || المصدر: منتديات أسرة الصريخ
|
|||||
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|