|
آخر 10 مشاركات |
عندك صوره .. لسيارتك ،، موبايلك ،، غرفتك ،، لاب توبك ،، عطرك <الي يصير .. شآركونـآ ,
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 466012 )
Adobe Photoshop 2024 v25.4.0.319 برنامج الفوتوشوب لتحرير الصور والتصميم نسخة مفعلة
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 282493 ) |
|
الإهداءات |
|
23-11-2013, 08:07 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
كلمات مضيئة.. تغدو خماصا وتروح بطانا
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه إنه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول: (( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا )) رواه الترمذي 2344 والنسائي وبن ماجة 4164 وقال الترمذي: حسن صحيح. تغدو خماصا الغدو : الذهاب في أول النهار وخماصا : جائعة ا ليس في بطونها شيء لكنها متوكلة على ربها عز وجل وتروح بطانا تروح أي : ترجع في آخر النهار ممتلئة البطون من رزق الله. لعل إن مسألة الكسب الحلال والحصول على المال والاستغناء به عن طلب الناس أمر مشروع، بل مطلوب، فقد أمر الله تعالى بالأخذ بأسباب الرزق وطلبه بالوسائل المشروعة فقال: (((فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور))) لكنه في الوقت نفسه كفل له الحصول على ما قسم الله له من رزق، وبين أن الرزق محدود لا يزيد ولا ينقص فقال تعالى: ((((وفي السماء رزقكم وما توعدون *فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون[الذاريات22-23]))) ولكن إن طلبناه بالحلال أُجرنا على هذا الطلب، وإن طلبناه من حرام عوقبنا، لكن هذه هي طبيعة الإنسان فقد خلق من عجل، فهو دائما يستعجل الأمور . فلماذا يلجأ البعض إلى الوسائل المحرمة لكسب المال من أجل أن يصبحوا أغنياء، فهل هناك أغنياء في الدنيا ؟؟؟ وهل نفهم معنى الغنى كما ينبغي؟؟؟؟ في الحقيقة لا يوجد غني مطلق في الدنيا فالغني هو الله ولا غني غيره، والناس في نظرتهم للمال أصناف كما قسمهم الإمام الغزالي رحمه الله. الأول: المستغني: وهوالذي يرى أن الأموال في خزانة الله جل وعلا، ولا فرق عنده بين أن تكون بيده أو في يد غيره، وسمي "المستغني"؛لأنه استغنى عن فقد المال أو وجوده فالحالين عنده سواء، وهذا مثل عائشة رضي الله عنها حين أنفقت في يوم واحد مائة ألف درهم، وكانت صائمة فلم تجد ما تفطر عليه فقالت لها جاريتها لو أبقيت لنا درهما نشتري به لحما نفطر عليه؟؟ فقالت لو ذكرتيني لفعلت" . الثاني: الزاهد: وهو الذي يزهد في المال ويتأذى من وجوده ويهرب من أخذه، مبغضا له ومحترزا من شره حتى لا يشغله عن طاعة الله. الثالث: الراضي: وهو الذي يستوي عنده وجود المال وعدمه، بحيث لا يفرح لوجود المال بيده ولا يحزن لفقده. الرابع: القانع: وهو الذي يكون وجود المال أحب إليه من عدمه لرغبته في المال، لكن ليس لحد الاجتهاد في طلبه، فإن أتاه صفواً عفواً إخذه وفرح به ، وإن افتقر إلى تعب في طلبه لم يشتغل به، فهو قانع بالموجود حتى ترك الطلب مع ما فيه من رغبة فيه. الخامس: الحريص: وهو الراغب في وجود المال ولو وجد سبيلا لإيجاده ولو بالتعب لأوجده، أوهو مشغول بطلبه دائما وإن تركه تركه لعجزه عن الحصول عليه. السادس: المضطر: وهو الحريص على المال بحيث لا يفقده إلا مضطرا كالجائع الفاقد للخبز، والعاري الفاقد للثوب. السابع: الفقير:وهو الذي كثر ماله وهو فرح به، فهو فقير إلى بقاء المال في يده، إذ هو غني عن دخول الماء في يده لكنه فقير إلى بقائه. ولو صح إطلاق اسم الغني على الإنسان لكان صاحب المرتبة الأولى هو الأولى بها؛ لأنه غني دخول المال في يده وغني عن بقائه أيضاً، ولكن حتى لا يطلق اسم الغني إلا على الله قلنا عنه: المستغني ، إذ يقول الله تعالى : (((ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد ))) فالغنى المطلق لله وحده. وبعد : فالغنى بمفهوم البشر هو الفقر، وقد رأيتم اخوتي في الله كيف أن مفهوم الفقر والغنى الحقيقي يختلف عما نعرف ونظن.فمن أي الأصناف تحب أن تكون؟؟؟؟؟؟؟؟ منقـــــــــــــــــــــــــــول المواضيع المتشابهه:
الموضوع الأصلي: كلمات مضيئة.. تغدو خماصا وتروح بطانا || المحرر: ابوناصرالصريخ || المصدر: منتديات أسرة الصريخ
|
|||||
|
|
|
|
|