|
آخر 10 مشاركات |
عندك صوره .. لسيارتك ،، موبايلك ،، غرفتك ،، لاب توبك ،، عطرك <الي يصير .. شآركونـآ ,
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 488035 )
Adobe Photoshop 2024 v25.4.0.319 برنامج الفوتوشوب لتحرير الصور والتصميم نسخة مفعلة
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 301321 ) |
|
الآصاله والتراث لقصص الغزوات التي مرت بالجزيره العربيه والآشعار التاريخيه ألآصيله والتراث فقط |
الإهداءات |
|
01-05-2011, 04:13 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
المطوع وبنت الصايغ .
نزل عبدالرحمن التميمي ذات يوم إلى السوق في قرية بنجد . . . ودخل عند الصائغ صانع الذهب فلفتت انتباهه ابنة هذا الصائغ . . . فقد كانت على درجة كبيرة من الجمال وتعلق قلبه بها . . . فلم يعد يبرح دكان والدها , وقد كان يسمى عبدالرحمن المطوع من شدة تدينه . . . وهو كذلك ولكنه أحب تلك الفتاة وقد كان البدو لا يزوجون الصائغ ولا يتزوجون منه . . . وهذا عبدالرحمن يحب الفتاة ولا يبرح مكانه أمام دكان والدها . . . حتى انتبهت له . . . فخطبها من والدها وتزوجها شريطة أن يبقى زواجهما سراً بينهما . . . ومضت مدة والتميمي في رغد مع زوجته . . . فحملت وأخبرت صديقتها التي أشارت عليها أن لا تبقي الأمر سراً لحفظ حق ولدها . . . فانتشر الخبر وعرف إخوانه بما حصل وحضروا له بالقرية وقالوا له نريدك للذهاب معنا . . . فرفض . . . فأخبروه . . . وخرجوا به من القرية وقصدوا البر . . . وصادف أن رأوا غزالاً في إحدى الأشجار نائماً فمد أحدهم سلاحه عصاه أو سهمه حسب ما كان متوفراً في ذلك الوقت يريد قتل الغزال فرجاه عبدالرحمن أن لا يقتله فقد ذكره بزوجته . . . إلا أنه لم يستمع له وقتله . . . ونزلوا . . . فقال له اخوته عليك الآن أن تطلقها . . . فلم يقبل . . . فأصروا عليه وهو يرفض . . . فقالوا إما أن تطلقها أو نقتل أحدكما إما أنت أو هي فطلب منه مهله يصلي بها ركعتين ويستخير الله . . . فابتعد عنهم قليلاً وصلى الركعتين وأخذ يبتهل إلى الله ثم كتب هذه الأبيات مدى العمر ما شيء في زمانه جاه من نجد للريف المريف مداه على كل هباع اليدين خطاه إلا أن ما يكتب عليه لقاه حماه عن لفح السموم ذراه ولا قلطوا حبل العقال عصاه من الناس حذرن وابتلوه عداه يشكي اليا من الزمان وطاه يجزى على فعله يشوف أمناه إلى دار من يصعب على لقاه على البال زاده من عناه شقاه نجمن من المولى يهد أبناه تذهل عطيرات الجيوب حياه هذال مطلوب الفتى ومنه جضعيعن لغيري واحترمت لقاه وساقيه ما ينحي عليّ بماه سرا يفتح الظلما شعاع سناه عزايله وصف السحاب أرداه من الريح زعاجن وطار سناه غطا ما وطا واللي وطاه غطاه محا ما محا واللي نحاه محاه نصا ما عطا واللي نصاه عطاه قد حال بين البازمين غشاه ومن جذ حبلي ما وصلت رشاه يتبع هوى من يطيع هواه تقول انفرج لولا البريم زواه عفت إلا خلا والخدون حذاه ذبيت روحي فوق غية ماه أهظله من حشمته ورصاه من الدمع وإن شح السحاب بماه إذا سكر والتاجر يزيد شراه بأمر الولي حاكاه حين وطاه كما فات لقاي الدلي رشاه دنو عن الياشفته بس سفاه وعشر فلا يشفي الفؤاد لقاه ما سمع من غالبي الحديث أحكاه وقلت آه من حر المصيبة آه كثرت أنا في ضامري قول آه ولما أكمل عبدالرحمن القصيدة وقع على وجهه وهم يظنونه ساجداً . . . فانتظروا وطال انتظارهم , فلما رفعوه وجدوه قد فارق الحياة . . . قتله الحب قبل أن يقتلوه المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل دانة بعين بحارة يوم 01-05-2011 في 05:09 PM.
|
|||||
|
|
|
|
|