بما اننا نعاااااااااااااني من السهر ونشتكي من البدانة
شوفو وش السالفة........................................... .....
أشارت نتائج دراسة أميركية إلى أن الوقت الذي يقضيه الإنسان في النوم قد يؤثر على وزنه.
وتابعت الدراسة عادات النوم وتناول الطعام لدى مجموعة من الناس يعيشون في المناطق الريفية. وكانت دراسة سابقة أجريت في المناطق الحضرية وتحت الحضرية أشارت إلى أن قلة النوم قد تلعب دورا في زيادة معدلات البدانة في الولايات المتحدة.
واقترح الباحثون أن قلة النوم قد تؤثر على اثنين من هرمونات التحكم في الوزن إذ تقل نسبة هرمون لبتين الذي يتحكم في عملية الشبع وزيادة مستويات هرمون جريلين المرتبط بالجوع.
ودرس الدكتور نيل كوهاتسو خبير مكافحة الأوبئة في إدارة الخدمات الصحية في كاليفورنيا ومقرها مدينة سكرامنتو وزملاؤه عادات النوم وتناول الطعام لدى سكان المناطق الريفية بسبب ارتفاع معدلات البدانة فيها. كما أن أسلوب الحياة وأنماط التغذية والنشاط البدني وساعات العمل والنوم تختلف عن سكان المدن.
كما ترتفع معدلات الانتحار في المناطق الريفية.
وأفاد تقرير الباحثين الذي نشر في دورية "أرشيف الطب الإكلينيكي" أن الدراسة هي الأولى التي تقيم العلاقة بين ساعات النوم وكتلة الجسم والتي تحسب الوزن بالنسبة للطول. وحلل فريق البحث معلومات جمعت من عينة عشوائية عددها 990 شخصا بالغا في مقاطعة زراعية في جنوب شرق أيوا. ووجهت لهم أسئلة عن عدد ساعات النوم وطبيعة النشاط البدني المصاحب للعمل وأعراض الاكتئاب وتناول المشروبات الكحولية والغطيط ومعلومات أخرى. كما تم قياس وزن وطول كل منهم.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك علاقة مباشرة بين ارتفاع كتلة الجسم وقلة النوم. وتصل كتلة الجسم إلى 24.30 لمن ينامون أقل من 6 ساعات يوميا ويصل إلى 25.28 لمن ينامون أكثر من تسع ساعات يوميا. وتصنف كتلة الجسم من (20 - 25) بأنها ضمن المعدلات الطبيعية ومن (25 - 30) تصنف بأنها زيادة في الوزن وما يزيد عن 30 يعد بدانة.
ويقترح كوهاتسو أن "التغييرات المعتدلة والمستمرة في مدة النوم تؤثر على الوزن".