التسجيل مكتبي الرسائل الخاصة الرئيسية البحث الخروج  

(الدعم الفني على مدار الساعة)

مرحبا بالجميع نحن بخدمتكم لأي مشكله تواجهونها بتصفح المنتدى او عند كتابة الردود أو أي أستفسار


أعزائنا. الٱعضاء - نقدر لكم تفاعلكم معنا وللعلم مشاركاتكم ستظهر بالقسم المنشوره فيه بالمنتدى بعد مراجعتها مباشره
تنبيه من الإشراف

إيماناً منا بأهمية زيادة روابط الأسرة بكل الوسائل المتاحة . ولكل عصر وسيلته . وعصرنا هو عصر الحاسب الآلي والأنترنت فكان لزاماً علينا أن نستغل لغة العصر وننشيء موقع للأسرة على الشبكة العنكبوتية حتى يكون مرتعاً خصبا لأبناء الأسرة في كل مكان يتواصلون فيه فيقرب البعيد ويزيد من قرب القريب ويطلعوا على أخبار الأسرة فيشاركونهم أفراحهم ويساندونهم في أحزانهم . وفي الختام ذلك ليس من اجلنا بل من اجل ابنائنا نسأل الله أن يوفقنا في مهمتنا وأن يؤلف بين قلوب أبناء الأسرة ويزيد في روابطنا الأسرية والله من وراء القصد
كلمة للآسرة

آخر 10 مشاركات
} مـآ الذي تَكرهـه فيـكْ .؟!
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 483186 )
د . عبداللطيف الصريخ تحت المجهر ؟؟؟
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 462804 )
أنا الملكــ..!
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 621521 )
أتـح ــداكـــم ....!!
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 534095 )
مواضيع حلوه مره مره مره لا تفوتكم......
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 391825 )
شذى الورد (خلود)<<<<<ـــــ
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 365594 )
فحص السيارات في دبي
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 304864 )
تعرف علي معاني اسماء فرق الكيبوب
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 289963 )


   
العودة   منتديات أسرة الصريخ بمحافظة عنيزة بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية > ©؛°¨°؛©][ الآدب العربي ][©؛°¨°؛© > قصص وروايات
التعليمـــات روابط مفيدة الاتصالات والمجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
   

قصص وروايات هذا المنتدى وكل المنتديات بالقسم فقط لما يتعلق بالآدب العربي ويمنع وضع اي مواضيع خارجه عن ذلك المضمون

الإهداءات

 
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 21-03-2011, 04:01 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

الصورة الرمزية احاسيس خجولهـ

شاب يحب فتاه عمرها 7 سنوات..قصه حزينه

شاب يحب فتاه عمرها 7 سنوات..قصه حزينه




قصة على لسان صاحبها

وهو شاب في أواخر العشرينات من السعودية , يقول:

تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود..

وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتجاوز السابعة من العمر... كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل ...

لفت انتباهي شكلها وملابسها ..

فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءً ..

وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان ...

كانت في البداية لا تلاحظ مروري ....

ولكن مع مرور الأيام ..

أصبحت تنظر إليَّ ثم تبتسم ..

في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها

فقالت: أسماء ..

فسألتها: أين منزلكم ..

فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل ..

وقالت: هذا هو عالمنا

أعيش فيه مع أمي وأخي خالد..

وسألتها عن أبيها ..

فقالت: أبى كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة ..

ثم توفي في حادث مروري ..

ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد

يخرج راكضا إلى الشارع ...

فمضيت في حال سبيلي ..

ويوما بعد يوم ..

كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث ..

سألتها : ماذا تتمنين ؟

قالت: كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع ..

لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة ...

أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير ..

مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ....

ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور ...

أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس مثلهم..

وأذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم

وأتعلم القراءة والكتابة ..

لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ..

قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة ...

وقد تكون عينيها .. لا أعلم حتى الآن السبب ..

كنت كلما مررت في هذا الشارع ..

أحضر لها شيئا معي ..

حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل ..

وقالت لي في إحدى المرات ..

بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم

قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ...

وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وأدوات خياطة ..

فأحضرت لها ما طلبت ..

وطلبت مني في أحد الأيام طلبا غريبا ...

قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟

مباشرة جلست أنا وهي على الأرض ..

وبدأت أخط لها على الرمل كلمة أحبك ...

على ضوء عمود إنارة في الشارع ..

كانت تراقبني وتبتسم ..

وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة أحبك ...

حتى أجادت كتابتها بشكل رائع ..

وفي ليلة غاب قمرها

... حضرت إليها ...

وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث ...

قالت لي اغمض عينيك ..

ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك ..

فأغمضت عيني ...

وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة ...

وتختفي داخل الغرفة الخشبية ..

وفي الغد حصل لي ظرف طارئ

استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين ..

لم أستطع أن أودعها ..

فرحلت وكنت أعلم إنها تنتظرني كل ليلة

.. وعند عودتي ...

لم أشتاق لشيء في مدينتي ..

أكثر من شوقي لأسماء ..

في تلك الليلة خرجت مسرعا

وقبل الموعد وصلت المكان

وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء..

كان الشارع هادئا ..

أحسست بشي غريب ..

انتظرت كثيرا فلم تحضر ..

فعدت أدراجي ...

وهكذا لمدة خمسة أيام ..

كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها ..

عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها ..

فقد تكون مريضة ..

استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية

طرقت الباب على استحياء..

فخرج أخوها خالد ..

ثم خرجت أمه من بعده ..

وقالت عندما شاهدتني ..

يا إلهي .. لقد حضر ..

وقد وصفتك كما أنت تماما ..

ثم أجهشت في البكاء ..

علمت حينها أن شيئا قد حصل ..

ولكني لا أعلم ما هو ؟!

عندما هدأت الأم

سألتها ماذا حصل؟؟

أجيبيني أرجوك ..

قالت لي : لقد ماتت أسماء ..

وقبل وفاتها ...

قالت لي: سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا

وعندما سألتها من يكون ..

قالت أعلم أنه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟

أعطيه هذه القطعة ..

فسالت أمها: ماذا حصل؟؟

فقالت لي: توفيت أسماء ..

في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين ..

فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة ..

فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه ...

فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة ..

وكانت حالتها تزداد سوءا.

فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى ..

فعدت إلى المنزل ..

لكي أضع لها الكمادات ..

ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..

ثم أجهشت في بكاء مرير ..

لقد ماتت .. ماتت أسماء ..

لا اعلم لماذا خانتني دموعي ..

نعم لقد خانتني ..

لأني لم استطع البكاء ..

لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ..

لا أعلم كيف أصف شعوري ..

لا أستطيع وصفه لا أستطيع ..

خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد إلى مسكني ...

بل أخذت اذرع الشارع ..

فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء ..

فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ..

وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك ...

وامتزجت بقطرات دم متخثرة ...

يا إلهي ...

لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة ...

وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء ..

كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز ..

كانت أصدق كلمة حب في حياتي ..

لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها ...

كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع ..

فلم أرغب في العودة إليه مرة أخرى..

فهو كما يحمل ذكريات جميلة ..

يحمل ذكرى ألم وحزن ..


المواضيع المتشابهه:

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات


 

التوقيع

رد مع اقتباس
 

   
مواقع النشر (المفضلة)
   


   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
   


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

   
   

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024
جميع مايكتب لايعبر بالضروره عن رائي ادارة الموقع والذي تم افتتاحه في 11- 4 - 1432هجريه بل تمثل وجهة نظر كاتبها