التسجيل مكتبي الرسائل الخاصة الرئيسية البحث الخروج  

(الدعم الفني على مدار الساعة)

مرحبا بالجميع نحن بخدمتكم لأي مشكله تواجهونها بتصفح المنتدى او عند كتابة الردود أو أي أستفسار


أعزائنا. الٱعضاء - نقدر لكم تفاعلكم معنا وللعلم مشاركاتكم ستظهر بالقسم المنشوره فيه بالمنتدى بعد مراجعتها مباشره
تنبيه من الإشراف

إيماناً منا بأهمية زيادة روابط الأسرة بكل الوسائل المتاحة . ولكل عصر وسيلته . وعصرنا هو عصر الحاسب الآلي والأنترنت فكان لزاماً علينا أن نستغل لغة العصر وننشيء موقع للأسرة على الشبكة العنكبوتية حتى يكون مرتعاً خصبا لأبناء الأسرة في كل مكان يتواصلون فيه فيقرب البعيد ويزيد من قرب القريب ويطلعوا على أخبار الأسرة فيشاركونهم أفراحهم ويساندونهم في أحزانهم . وفي الختام ذلك ليس من اجلنا بل من اجل ابنائنا نسأل الله أن يوفقنا في مهمتنا وأن يؤلف بين قلوب أبناء الأسرة ويزيد في روابطنا الأسرية والله من وراء القصد
كلمة للآسرة

آخر 10 مشاركات
} مـآ الذي تَكرهـه فيـكْ .؟!
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 413575 )
د . عبداللطيف الصريخ تحت المجهر ؟؟؟
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 402421 )
أنا الملكــ..!
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 537748 )
أتـح ــداكـــم ....!!
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 464479 )
مواضيع حلوه مره مره مره لا تفوتكم......
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 327998 )
شذى الورد (خلود)<<<<<ـــــ
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 306402 )
فحص السيارات في دبي
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 253915 )
تعرف علي معاني اسماء فرق الكيبوب
(الكاتـب : ) (المشاهدات : 239416 )


   
العودة   منتديات أسرة الصريخ بمحافظة عنيزة بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية > ©؛°¨°؛©][ الإسلاميه ][©؛°¨°؛© > الصراط المستـقيم
التعليمـــات روابط مفيدة الاتصالات والمجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
   

الإهداءات

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
قديم 02-08-2012, 10:59 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

الصورة الرمزية ابوناصرالصريخ

افتراضي حكاية وآية : أم عظيمة.. وثلاث كفيفات

8) حكاية وآية : أم عظيمة .. وثلاث كفيفات

هند عامر


(8)




أم عظيمة .. وثلاث كفيفات





الصورة السابقة هي صورة القاعة التي التقيت فيها بأم الفتيات الثلاث


في معهد شرعي بمدينة الرياض


وقد بدأت الحكاية يا أحباب في أخر عام 1428هـ حيث التحقت بمعهد شرعي لعدة أشهر


وفي أحد المرات استأذنت من الأستاذة بالخروج من المحاضرة لمراجعة الورد المحدد,


ذهبت وجلست في استراحة داخلية مفروشة بالسجاد


وكان هناك فتاة تملك وجها بشوشا .. وترتدي نظارة جميلة ..


لم تكن تفعل شيئا سوى الجلوس !!


سألتها: كم الساعة الآن؟


نظرت إلي بنفس الابتسامة وقالت:


لا أدري؟


فقط أجابت بـ (لا أدري) وعادت إلى صمتها


تعجبت من ردها المختصر .. وابتسامتها !!


وبدأت أبحث عن ساعة الحائط, كانت الساعة تقارب التاسعة والنصف صباحا .


انشغلت بالمراجعة ثم رن الجرس معلنا انتهاء المحاضرة, خرج بعض الفتيات وبدأ الضجيج يحيط بالمكان.


فجأة ..


قامت تلك الفتاة بهدوء وسارت قليلا حتى وصلت إلى أطراف السجاد,


ارتدت حذائها واتجهت لباب القاعة المجاورة للاستراحة.


كنت أشيعها بنظري وأنا في غاية التعجب!!


-


في اليوم التالي


رأيت تلك الفتاة تستند على إحدى زميلاتي وهي تركب الحافلة, ظننتها متعبة,


لكن كانت المفاجئة حينما سألت زميلتي .. قالت لي زميلتي:


أنا أسندها لأن (فلانة كفيفة)





– دعونا نسمي الفتاة باسم بيان ليسهل سرد الحكاية-


ظننت أن زميلتي تلك تمازحني .. لكنها الحقيقة بيان كفيفة


وهي تحفظ مكان القاعة التي تدرس فيها لهذا ذهبت بهدوء وكأنها مبصرة


-


بعد عدة أيام


سألت زميلة اخرى عن حفظ (بيان) للقرآن ؟


أخبرتني أن بيان في المستوى الثالث وهي خاتمة للقرآن بل وحفظها متقن, وأتت هنا للمراجعة وتصحيح التلاوة فقط !!



في بداية عام 1429 هـ كان هناك حفل تكريم الخاتمات .. وكلفت حينها من قبل مشرفة النشاط


بتصميم العرض المرئي الخاص بالحفل


هنا شريحة تكريم الخاتمات من ذلك العرض .. لتشاركوني تفاصيل الحكاية





بعد الحفل توجهت للمقاعد الأخيرة كان هناك وجه تعلوه البشاشة .. مشابه تماما لوجه بيان ..


حتى أني ظننت أنها هي


اقتربت منها وسلمت عليها وباركت لها وسط تعجب منها !!



حينما خرجت من القاعة تفاجأت بوجود بيان أمامي ضمن مسيرة الخاتمات


تساءلت: ومن تكون تلك في آخر القاعة؟


أخبروني أنها شقيقة بيان


وأخبرتني زميلة أخرى :


أن بيان هي إحدى ثلاث شقيقات كفيفات وكلهن خاتمات للقرآن !!





شعرت بصدمة.. قلت في نفسي:


يستحيل أن يحدث ذلك,


كيف استطعن ختم القرآن في ظل هذه الظروف؟


سألت زميلتي: من الذي تعاهدهن بالقرآن حتى حفظنه؟


قالت: والدتهن,


كلما رزقت بمولودة وأخبروها الأطباء أنها كفيفة, عاهدت نفسها على أن تجعل ابنتها من حفظة القرآن


تكرر ذلك ثلاثة مرات .. وكأنها في كل مرة تشكر الله على هذا الابتلاء!!


قلت:


دلوني على تلك الأم العظيمة.


وحينما ذهبت إليها


وجدت امرأة .. ذات روح مرحة .. ووجه مبتسم ..


ولا يصدق الناظر لها أن لديها 3بنات في العشرين من العمر.


سلمت عليها وهنأتها ثم قلت:


سأطلب منك طلبا ..فلا ترديني خائبة؟


قالت: أحاول .. ان استطعت ؟


قلت: اسمحي لي أن أقبل رأسك,


والله أن امرأة مثلك تستحق أن نقبل رأسها .. ليس أنا فحسب بل كل الحاضرات لهذا الحفل.


قالت: لا والله .. هو بتوفيق الله


وأصرت أن لا أقبل رأسها .. حتى رضخت أنا لرغبتها





لم تنته الحكاية


بعد مدة من نفس العام 1429هـ اضطررت لعدم متابعة دراستي في المعهد,


والتحقت بالعمل في إحدى المؤسسات


مرت عدة شهر فشعرت بالجفاف الروحي الذي يخلفه العمل الإداري البحت,


العمل الإداري مضني للروح مهما كان المكان الذي تعمل فيه..


إلا إذا تعاهدت نفسك ببرنامج قرآني تحيي به روحك


قررت أن ألتحق بدار تحفيظ قريبة,


وفي الدار كانت معلمتي كفيفة أيضا!!


أذهلتني قدرتها المدهشة علىالحفظ


إذ كنا نقرأ عليها و تصحح لنا وكأن المصحف امامها لشدة اتقانها


- بارك الله لها -


وفي أحد الأياموبالمصادفة قرأت اسمها على الباب فتفاجأت ..لقد كانت تحمل نفس اسم عائلة بيان


عدت لأتأمل ملامح معلمتي فإذا هي شقيقة بيان !!





وفي عام 1432 هـ في العشر الأواخر من رمضان


ذهبت إلى جامع الدخيل في الرياض لتأدية صلاة القيام,


فتصادف وجودي في أحد الممرات مع فتاة تشبه بيان وكانت أمها تمسك بيدها .


مددت يدي للأم


قلت: أنا هند عامر زميلة بيان, هل أنت والدتها؟


قالت: نعم – وتهلل وجهها –


صافحتها وسألتها عن أحوالها


ثم قلت: أي بناتك هذه ؟


قالت: فلانة


فإذا هي الشقيقة الثالثة .. أتت لتصلي قيام الليل مع القارئ ياسر الدوسري الذي عرف بطول صلاته!!





يالله .. يالله .. يالله


أي سمو هذا.. وأي همة عالية رأيتها في هؤلاء الأخوات الكفيفات ؟!


لم يمنعهن حرمان البصر من أن يصلن لهدفهن رغم العوائق..


لم يمنعهن من أن يحرصن على مرضاة الله بأكثر ما يفعل المبصرون!!


من أن يمتلكن ثقة عالية بالنفس مستمدة من ثقتهن بربهن ..


كن مثابرات ومحتسبات .. ورااااائعااات


- بارك الله لهن حفظهن وهمتهن -


-


أسأل الله لهن جميعا الثبات والسداد


أسأل الله لهن جميعا الثبات والسداد


أسأل الله لهن جميعا الثبات والسداد


-


وأخص والدتهن بدعوة


أن يديم الله عليها الاحتساب ويكتب لها أجر صبرها الجميل





كانت هذه الحكاية أما الآية


(هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) (الرحمن : 60 )


يقول ابن كثير : (ما لمن أحسن في الدنيا العمل إلا الإحسان إليه في الدار الآخرة)


ولو لم يكن لأم بيان من جزاء إلا صلاح بنياتها وحفظهن للقرآن لكفاها


هذا ما قدمته والدة بيان ومازالت تقدم


-


فماذا قدمت أنت ؟ ؟ وهل أخلصت فيه؟ هل أتقنته؟


هل تستحق به الإحسان في الآخرة؟


كل الأمور يمكن تأجيلها ..


إلا جلسة مع نفسك تكرر عليها هذا السؤال


ماذا قدمت ؟


………………………….


ما وافق الحق من قولي فخذوه .. وما جانبه بلا تردد اجتنبوه
كتبته: هند عامر



منقـــــــــــــــــــــــول


المواضيع المتشابهه:

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات


 

التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
   


   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
   


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

   
   

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024
جميع مايكتب لايعبر بالضروره عن رائي ادارة الموقع والذي تم افتتاحه في 11- 4 - 1432هجريه بل تمثل وجهة نظر كاتبها